عاش جيشنا وعاش كل رجال الشرطه الشرفاء ربي ينصركم يارب
أختى معلمتى9 ساعات قبل
انظر ما يفعل الميت اذا زرته ابكتني حاجه اهل القبور لنا فتأثرت واحببت أن يعلمها الجميع :حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مـن العابدات :قال : لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء ، وقالت: يا ذخرى و يا ذخيرتي و من عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري قال : فماتت فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها واستغفر لها ولأهل القبور ، فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟ قالت : يا بنى إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور فقلت : ألك حاجة ؟ قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات . قال بشار بن غالب : رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي : يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير قلت : وكيف ذلك ؟ قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِي له من الموتى فقيل له : هذه هدية فلان إليك. [ من كتاب الروح لإبن القيم ] هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها وأنت تعيد إرسال هذه الرسالة احتسب : ١- الأجر العظيم في إدخال الفرح على موتى المسلمين إن شاء الله . ٢- أن تفرح أنت بدعوات الناس لك بعد وفاتك . 3- اللهم اكتب أجر من نشرها وأعتقه من النار ووالديه واجعلها صدقه جاريه له ليوم الدين، آمين يارب العالمين.
أختى معلمتى9 ساعات قبل
"وَتَوَلَّني فِيمَن تَوَلَّيت" 🌱 كرّرها في دعائك فإذا تولاك الله سُبحانه سخر لك كل شيء ولو كان في نظرك مستحيلًا .
Assoom Khaled9 ساعات قبل
تسلم الايادي انتا لوتعرف دينك صح متقتلش ابرياء رسولنا الكريم اللهم ماصل عليه وصانا علي أقباط مصر
RoRo ZeZe9 ساعات قبل
انا حزنت على الأم اللي ربته بقت وحيدة
layal9 ساعات قبل
منافق ..اترك الوسط الفني بالاول
azis sa9 ساعات قبل
من غباء نظام العسكر المصرائيلي يقتل ويبلطج ويتهم. هي الحقيقة أن خطأ الاخوان المسلمين أنهم لم يرفعوا السلاح في وجه الجبناء الذين احرقوا الاطفال والنساء والشيوخ والاخضر واليابس وفي اكبر جريمة الابادة الجماعية لمتظاهرين سلميين. انا لست مصري واشهد ان لا اله الا الله والسيسي عدو الله. اقولها الاخوان أصبحت لهم قاعدة شعبية كبيرة، ولو رفعوا السلاح في وجه العميل الصهيوني المجرم ابن اليهودية لانتصروا ، خصوصا وأن جيش البزنيس والكفتة اصبح اضعف جيش في المنطقة حتى افقر دولة ايثوبيا لا يستطيع حربها . هو فقط يستعرض عضلاته على السلميين من ابناء الشعب المصري. لعنة الله على السيسي ومن ايده وعاونه على قتل المسلمين....
Assoom Khaled9 ساعات قبل
ورب البيت انابخاف انزل كرداسه اشتري عبايات من الا شكال دي نضفوه نضفوه تسلم الايادي
عالم الحام والتقنيه9 ساعات قبل
تحياتي لكي والله مني انتي الست المثالية دامك الله الصحه والعافيه مصر ام الدنيا اخوكم من ليبيا
ليت بناته يحرصون على تعليم والدتهم الصلاة الله يرزقنا ويرزقها حسن الخاتمة يا رب العالمين 💚
Amin Ayyoub9 ساعات قبل
الله يرحمه و يحسن إليه و يسكنه فسيح جناته. نحتسبه من الشهداء الابرار. هو بطل من أبطال مصر و لن نسامح الكلاب الخونه المجرمين كلاب المرشد
Maryam fadli9 ساعات قبل
سبحان لله لكنها متل يالي تقولو ماما هنا ف مغرب
hamada elmasry9 ساعات قبل
راجل عصامى من الدرجة الأولى..... متواضع وابن بلد وجرئ ودى الميزه فيه
tomas gerges9 ساعات قبل
الحكم الزملكاوي نازل وعامل حسابه آن يخلى نادى سموحة يهزم الاهلى لان الاهلى هزم الزمالك
Rania Mahmoud9 ساعات قبل
انا اللي مسلم نفسي 😂💔
mohamed kafafy9 ساعات قبل
يانهار هيا البلد كلها بقوا متحرشين بااشكل ده استرنا يارب
عبده المنوفي9 ساعات قبل
حسبي الله ونعم الوكيل أهو دلوقتي أهله هنا اللي هيدورا عليه عشان يستغلوه ويستفيدوا منه
أختى معلمتى9 ساعات قبل
قصة أعجبتني : بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً.. فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!! ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة..... جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟ إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام. التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!! فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!! وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي. وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!! فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,, وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد. وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!! يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!! خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت.... فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!! ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه. جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت. وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان. ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي. ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا. كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!! أنا معكم ولكن لا تشعرون!!! أناديكم ولكن لا تسمعون!!! بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!! فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,, وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!! ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!! ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع. فقط أسمع تكبيرات الإمام ... ثم غمغمات المشيعين .... ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ ثم قرع النعال مبتعدة .... أدركت حينها أنها النهاية .... ولربما البداية .... بداية النهاية .... هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!! مازال لدي الكثير من المواعيد,,, مازال لدي الكثير من الأشغال,,,, مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,, أين نقالي ؟؟؟ أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,, أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,, وشيئا فشيئا بدأت أختنق ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ, يا ويلتى سيبدأ الحساب !!! هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,, لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,, وبقيت أصرخ في قبري ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!! فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،، ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا.... ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد" احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب .... وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا .... لأخاطب نفسي قائلا: .... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ.... سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة لقمان 34] اذا اتمم القراءه صلي على الشفيعنا يوم القيامه اللهم صل على محمد وال محمد 💚💚💚
سعيد الكشف و الرقية عن بعد9 ساعات قبل
الله يفرج عليك وزيدك من فضلو
Maher Saleh9 ساعات قبل
الله يرحم الشهيد البطل محمد مبروك الذي فضح تخابر اخوان الشياطين مع الموساد والسي اي ايه ... وعزائنا في جيش وشرطة و مخابرات مصر لاكملنا المسيرة..تحية حب لمصر من اليمن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم9 ساعات قبل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك و رضى نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك و عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون و عدد ما سيكون
Abdallah Ali9 ساعات قبل
هو الظابط اللي لابس الأسود دا الرائد محمد البكاتوشي؟؟
Shrook nabil9 ساعات قبل
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه شفاءً لا يغادر سقماً يارب العالمين
Shrook nabil9 ساعات قبل
حسبنا الله ونعم الوكيل بجد شغل بلطجه وقرف ربنا ينتقم منهم ومن كل واحد مفتري
محسن جاد9 ساعات قبل
انا كنت بحب اسمعلك قوى يا مصطفي كنت فاكرك محايد وحقانى لكن بعد فيديو النهارده انا مش هشوفلك ولا فيديو تانى وهلغي اشتراك القناة لانك طلعت مش كويس وميال لطرف واحد زلام الكل يعمل كده ويلغي الاشتراك في القناة زبااااااااله
tomas gerges9 ساعات قبل
قبل احراز الهدف الثانى لسموحة فى فاول على حازم امام لانه رفع رجله فوق راس اللاعب الاهلاوى
أختى معلمتى9 ساعات قبل
قصة أعجبتني : بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً.. فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!! ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة..... جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟ إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام. التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!! فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!! وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي. وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!! فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,, وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد. وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!! يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!! خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت.... فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!! ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه. جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت. وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان. ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي. ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا. كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!! أنا معكم ولكن لا تشعرون!!! أناديكم ولكن لا تسمعون!!! بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!! فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,, وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!! ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!! ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع. فقط أسمع تكبيرات الإمام ... ثم غمغمات المشيعين .... ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ ثم قرع النعال مبتعدة .... أدركت حينها أنها النهاية .... ولربما البداية .... بداية النهاية .... هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!! مازال لدي الكثير من المواعيد,,, مازال لدي الكثير من الأشغال,,,, مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,, أين نقالي ؟؟؟ أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,, أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,, وشيئا فشيئا بدأت أختنق ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ, يا ويلتى سيبدأ الحساب !!! هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,, لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,, وبقيت أصرخ في قبري ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!! فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،، ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا.... ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد" احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب .... وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا .... لأخاطب نفسي قائلا: .... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ.... سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة لقمان 34] اذا اتمم القراءه صلي على الشفيعنا يوم القيامه اللهم صل على محمد وال محمد 💚💚💚
الشاعر عبدالله الشمري9 ساعات قبل
استاذ محمد سعد انته شي رائع وتخبل ربي يحفضك ويديمك يا احلا لمبي اخوكم من العراق
د ايمان عباس9 ساعات قبل
هل ممكن نشارك السكن معاك
موسى الفاخري9 ساعات قبل
وديت الزحمه فين ياريس 😂😂الله ينور الله ينور بجد مش عارف اقول ايه بس فعلا لولم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا عاشت مصر الولاده وتسلم ايادي الرجاله اللي بتحمي وتبني وتعمر الله يعز مصر بعزتك يارب العالمين الله ينصرها ع من يعديها يارب عااااشت مصر عاش الشعب عاش الجيش عاش القائد العظيم عبدالفتاح السيسي ،🌹🌺🌸💝❤️💐
Ahmed ibrahim9 ساعات قبل
وسيظل اسم حسام حسن عقده تطارد الاهلي براڤووووو أحمد سامي القاضيه ممكن 😂
roro alaboody عاشقة كليه الشرطه9 ساعات قبل
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
mohamed kafafy9 ساعات قبل
بلد كلها ارهابيين وراضعين ارهاب حتي الاطفال والله المفروض بعد اللي عملوه في الناس اللي في المركز وحرقهم والتمثيل بجثثهم بالشكل المتوحش ده المفروض كانو ولعوا فيهم وحرقوا البلد دي بالكامل
soso sindi9 ساعات قبل
والله مش كل البنات حنينات بعضهم قلوبهم قاسيه 😔😔😔😔😔
roro alaboody عاشقة كليه الشرطه9 ساعات قبل
ميين شاف صورة الشاب لما كان بصحه. 😭😭ربنا موجود
عبدالله محسن9 ساعات قبل
10 رمضان 🌙 لا تنام قبل أن تقول : "يا مدبر الليلِ والنهار؛ بدل ضيقي لفرج وعجزي لقوة وأحلامي لواقع واخرجني من حولي إلى حولك وقُل لما أتمناه من أمري أن يكون فإنه لا يُعجزك ولا يصعب عليك شيء" اللهم آمين."
roro alaboody عاشقة كليه الشرطه9 ساعات قبل
😭😭حسبي الله ونعم الوكيل
camo kiko9 ساعات قبل
بناتها مش متعلمين يعلموها الصلاة مدام تحبو أمكم تعلموها دينها أبسط حاجة ترودو الجميل لأمكم
زهرة الريحان9 ساعات قبل
بسم الله ماشاء الله علي حضرتك واخلاقك العالية👍 احلي حاجه انتمائك لبلدك وحنيه قلبك نفسك الاطفال يزورو الجزيره وانا اتمنى اخذ اولادي وازور حضرتك وتحكي لاولاي على تاريخ بلدنا وحضارتها لان الجيل دلوقتي مع الاسف معندهوش انتماء لبلده زي حضرتك🌹
Ahmed ibrahim9 ساعات قبل
وسيظل اسم حسام حسن عقده تطارد الاهلي براڤووووو أحمد سامي القاضيه ممكن 😂
مريم عيسى9 ساعات قبل
المرأة المصريه ما شاء الله عليها قويه وصبوره
abu ahmed9 ساعات قبل
حاجة تكسف مكان ادمك 90 دقيقه فى ملعب والفرس راحت منكم وشناوي سيب جون لية من قليلة لعيبة وان اهلاوي بس فرحان فيكم
osama sayed9 ساعات قبل
بدا بدا بدا
Mohammad hammad9 ساعات قبل
وين مكانه بالضبط ابي اسافر واكل من عنده
Ashraf husni Orapi9 ساعات قبل
عشان هوا السبب في الهدفين السوليه
Maher Saleh9 ساعات قبل
الله يرحم الشهيد البطل الذي فضح اخوان الشياطين وان شاء الله جيش وشرطة ومخابرات مصر قادرة تدعس صراصير الاخوان.. الف تحية لاهل الشهيد من اليمن
Samah Helal9 ساعات قبل
المذيع جميل وحنين
احمد المدهش9 ساعات قبل
ربنا يعينك ويقويكى ويرزقك الجنه ان شاء الله صدق المثل ست بميت راجل
أختى معلمتى9 ساعات قبل
قصة أعجبتني : بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً.. فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!! ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة..... جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟ إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام. التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!! فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!! وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي. وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!! فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,, وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد. وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!! يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!! خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت.... فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!! ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه. جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت. وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان. ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي. ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا. كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!! أنا معكم ولكن لا تشعرون!!! أناديكم ولكن لا تسمعون!!! بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!! فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,, وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!! ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!! ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع. فقط أسمع تكبيرات الإمام ... ثم غمغمات المشيعين .... ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ ثم قرع النعال مبتعدة .... أدركت حينها أنها النهاية .... ولربما البداية .... بداية النهاية .... هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!! مازال لدي الكثير من المواعيد,,, مازال لدي الكثير من الأشغال,,,, مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,, أين نقالي ؟؟؟ أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,, أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,, وشيئا فشيئا بدأت أختنق ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ, يا ويلتى سيبدأ الحساب !!! هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,, لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,, وبقيت أصرخ في قبري ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!! فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،، ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا.... ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد" احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب .... وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا .... لأخاطب نفسي قائلا: .... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ.... سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة لقمان 34] اذا اتمم القراءه صلي على الشفيعنا يوم القيامه اللهم صل على محمد وال محمد 💚💚💚
Mix uncle Farahat9 ساعات قبل
صلى على النبى على حسابى اصوات اطفال انا ال بصورهم ❤️❤️❤️
Ahmed ibrahim9 ساعات قبل
القاضيه ممكن 😂 حسام حسن .. يظهر ان الاسم ده من زمان وهو بيعلم عليكوا كده ومزعلكوا 👊 معلش 😂
أختى معلمتى9 ساعات قبل
قصة أعجبتني : بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً.. فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني !!! ولم أفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة..... جلست إلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟ إلا أنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي !!! إذ أنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرني أي اهتمام. التفت فإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلا لجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!! فهممت بالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!! هنا بلغ مني الذهول مبلغا !!! وبالفعل اتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضى مسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي. وبعد دقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟ فتلعثم قليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد !!! فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,, وما إن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد. وأنا لا أصدق ما يجري حولي !!! يا إلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!! من هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!! لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!! خرج ابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانق ذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامها أني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت.... فالتفت إلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى !!! ذهب إخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه. جاء المغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعه في التابوت. وتوافد الأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان. ثم حملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي. ووسط هذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا. كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!! أنا معكم ولكن لا تشعرون!!! أناديكم ولكن لا تسمعون!!! بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!! فلما استيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائم فيه,,, وما إن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناء أما أنت فإلى البقاء !!! ثم قال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي إلى التراب ومآلك إلى الحساب !!! ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجب لي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع. فقط أسمع تكبيرات الإمام ... ثم غمغمات المشيعين .... ثم صوت التراب ينهال عليّ ....َ ثم قرع النعال مبتعدة .... أدركت حينها أنها النهاية .... ولربما البداية .... بداية النهاية .... هكذا بكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!! مازال لدي الكثير من المواعيد,,, مازال لدي الكثير من الأشغال,,,, مازال لدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,, أين نقالي ؟؟؟ أريد أن أوصي بفعل خير لطالما أجلته,,, أريد أن أنهى عن منكر لطالما رأيته,,,, وشيئا فشيئا بدأت أختنق ثم سمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ, يا ويلتى سيبدأ الحساب !!! هذا ما كان يقال لي في الدنيا,,,, لابد أنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,, وبقيت أصرخ في قبري ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, رب ارجعونِ ,,, لعلي,,, أعمل صالحا فيما تركت !!! فلا أسمع صدى لدعائي سوى ,,,,, كلا ،،، كلا ،،، كلا ،،، ولازلت على هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا.... ففتحت عينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: " يلا يا بابا قبل الأكل ما يبرد" احتضنتها بلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب .... وجلست في فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا .... لأخاطب نفسي قائلا: .... ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلا يستجاب لكِ.... سارع بالخيرات بأعمال الصالحات (.......... وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [سورة لقمان 34] اذا اتمم القراءه صلي على الشفيعنا يوم القيامه اللهم صل على محمد وال محمد 💚💚💚
Adel Said9 ساعات قبل
المهندس نجيب واخواته شخصيات مصرية محترمه مثل الكثير من رجال الاعمال المحترمين في مصر بيفتحوا بيوت ناس كثيرة ربنا يبارك لهم ويزيدهم كمان وكمان كان نفسي رجل الاعمال المصري الملياردير محمد الفايد وغيره من رجال الاعمال المصريين بالخارج يجيبوا فلوسهم ويفتحوا مشاريع وشركات ومصانع في مصر عشان يعمروا بلدهم ويشغلوا شباب بلدهم هما حيكسبوا وربنا يبارك لهم في اموالهم وفي نفس الوقت يشغلوا ولاد بلدهم انا بشوف المهندس نجيب رجل اعمال بجد عارف معنى القرش كويس مش بتاع فشخرة زي الكثير من رجال الاعمال هو بيحط فلوسه في مشاريع وشركات ومصانع وده بيفتح بيوت ناس كثيرة وهذا هو المهم للمصريين احنا حنستفاد ايه لما يصرف فلوسه على الفشخرة - ده راجل معتدل في كل شيء بيعمله في حياته قال الله تعالى في كتابه الكريم ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين صدق الله العظيم
Lgouti Boxe Slam9 ساعات قبل
خوتي وخوتاتي دخلوا عندي تشوفوا الحكرة والقتل والضرب أنواع الإجرام بسلا ومراكش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
amr9 ساعات قبل
انا عندي 38 سنه نفسي اتجوز
Lgouti Boxe Slam9 ساعات قبل
خوتي وخوتاتي دخلوا عندي تشوفوا الحكرة والقتل والضرب أنواع الإجرام بسلا ومراكش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
Sayed Abyad9 ساعات قبل
ربنا ييركلها وتنال الحج انشاء الله
Samah Helal9 ساعات قبل
يا روحى طب بناتها تعلمها حتى لو بالفاتحه بس وربنا يتقبل
قرنموس حياد9 ساعات قبل
مستحيل هذه قنبلة الديناميت لا ينفجر بالبنزين ولا يشتعل يا فاهم تضحكون على الشعب المصري يا إرهابيين سيناء
Lgouti Boxe Slam9 ساعات قبل
خوتي وخوتاتي دخلوا عندي تشوفوا الحكرة والقتل والضرب أنواع الإجرام بسلا ومراكش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
Ahmed Saleh9 ساعات قبل
طيب كنت كتبتهم كتابه أحسن بدل ماتقول الكلمتين واحنا مش شايفين غير وشك هي فين اللقطات اللي أنت بتحكي عليها دي اداءك بقي ضعيف جدا
الصادقة الواتقة9 ساعات قبل
الله يعينك عليهم بس ليه مابتخديش نفقتهم من ابوهم دا حقهم
Ashraf Yousef9 ساعات قبل
ربنا يسامحك يامحمود علاء ،،، خليت شوية رعاع يبقى ليهم صوت